اخبار السعوديه

2025: شائعة هدم جبل احد.. التاريخ يعيد نفسه

1926: إشاعة هدم القبة الخضراء ومحاولة تشويه السعودية

قبل ما يقارب 100 عام، ومع بداية تأسيس الدولة السعودية الثالثة، واجه الملك عبد العزيز حملة تشويه ضخمة، كان من أبرزها شائعة هدم القبة الخضراء والتعدي على الحجرة النبوية.

انتشرت هذه الادعاءات في العالم الإسلامي بسرعة، رغم عدم وجود أي دليل على صحتها، وكان الهدف منها الإساءة إلى الدولة الاسلامية وإضعاف مكانتها الدينية.

لكن الملك عبد العزيز تصدى لهذه الادعاءات بذكاء، ودعا إلى أول مؤتمر إسلامي في مكة عام 1926، حيث حضر علماء وزعماء من مختلف الدول، وتأكدوا بأنفسهم من كذب الشائعات.

 

2025: إشاعة جديدة عن هدم جبل أحد

اليوم، وبعد مرور قرن تقريبًا، عادت آلة الشائعات للعمل مجددًا، وهذه المرة بادعاء أن السعودية بدأت بهدم جبل أحد، الجبل الذي شهد إحدى أهم معارك التاريخ الإسلامي.

ورغم أن أكثر من 13 مليون معتمر وزائر يشاهدون الجبل في مكانه كل عام، إلا أن الشائعة انتشرت على نطاق واسع، وسط غياب أصوات قوية تفندها وتوضح حقيقتها.

 

الهدف الحقيقي من هذه الشائعات

كما كانت إشاعة هدم القبة الخضراء في الماضي محاولة لضرب الدولة السعودية، فإن تكرار السيناريو اليوم ليس له علاقة بجبل أحد، بل هو محاولة جديدة لتشويه المشروع السعودي الحديث بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

لطالما كانت خدمة الحرمين الشريفين أولوية مطلقة للمملكة، وليس هناك أي نية أو خطة للمساس بجبل أحد أو غيره من المعالم الإسلامية.

 

التاريخ يعيد نفسه.. لكن الحقيقة تبقى كما هي

الشائعات التي استهدفت السعودية قبل قرن تعود اليوم بثوب جديد، لكنها تظل مجرد أكاذيب، سرعان ما تتلاشى أمام الحقائق. وكما أثبت التاريخ، تبقى السعودية ثابتة في مسارها، بينما تتلاشى الإشاعات مع الزمن.

تابعنا هنا أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *