شهدت الأيام الأخيرة تطورات متسارعة بشأن مستقبل أكرم توفيق، لاعب وسط النادي الأهلي، وسط تضارب الأنباء حول قراره النهائي بشأن التجديد أو الرحيل. يأتي ذلك في ظل مفاوضات طويلة مع إدارة الأهلي، وعروض مغرية تلقاها اللاعب، أبرزها من نادي الشمال القطري.

جلسات تفاوض إيجابية ولكن دون حسم نهائي
كشف الإعلامي أحمد شوبير أن الجلسات التي جمعت وكيل اللاعب، نادر شوقي، والمدير الرياضي للأهلي، محمد رمضان، كانت إيجابية وشهدت إعجابًا بطريقة التفاوض. ومع ذلك، لم يتم حسم الأمور بعد، لكن هناك تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.
تفاصيل العروض المالية بين الأهلي والشمال القطري
وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، فإن الأهلي قدم عرضًا للتجديد بقيمة 18 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو رقم يعد من بين الأعلى في الفريق. ومع ذلك، فإن العرض لا يقارن بما قدمه نادي الشمال القطري، الذي عرض على أكرم توفيق:
مليون دولار (حوالي 50 مليون جنيه) في الموسم الأول.
1.2 مليون دولار في الموسم الثاني.
1.5 مليون دولار في الموسم الثالث.
ويبدو أن الفارق المالي الكبير بين العرضين، إلى جانب رغبة اللاعب في الانتقال للعيش مع زوجته المقيمة في قطر، كانا من العوامل الحاسمة في اتخاذ قراره بالرحيل.

الأهلي يغلق ملف التجديد ويرفض الضغوط
بحسب تقارير صحفية، فإن إدارة الأهلي قررت إغلاق ملف التجديد نهائيًا بعد عدم وضوح موقف اللاعب وتردده في حسم قراره. كما أكدت الإدارة أنها لن تقدم أي تنازلات إضافية، التزامًا بسياسة النادي المالية، ولن تقبل بسياسة “ليّ الذراع” أو الضغط الإعلامي لزيادة قيمة العقد.
موقف الجماهير وانقسام حول القرار
يأتي هذا القرار وسط انقسام بين جماهير الأهلي؛ فبينما يرى البعض أن اللاعب من الركائز الأساسية ويجب تقديم عرض أعلى لإبقائه، يعتقد آخرون أن الأهلي لا يجب أن يخرج عن سياسته المالية وأنه يملك بدائل قادرة على تعويض رحيله.
ما مصير أكرم توفيق..
في ظل هذه التطورات، يبقى مصير أكرم توفيق معلقًا بين خيارين:
1. العودة إلى طاولة المفاوضات مع الأهلي والقبول بشروط النادي المالية.
2. الانتقال رسميًا إلى نادي الشمال القطري، خاصة في ظل التقارير التي تؤكد توقيعه بالفعل، رغم نفي شقيقه.

من المتوقع أن تتضح الصورة بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة، إما بإعلان التجديد رسميًا أو تأكيد رحيله إلى الدوري القطري.